الحمرة، وهو - أعني السواد - الصواب؛ إذ ليس ذلك عنوانا برأسه، وفاقا للسيد السند التفرشي (1)، والسيد السند النجفي (2)؛ حيث إن النجاشي صرح بكون أبيه علي بن أحمد في ترجمة محمد بن أبي القاسم ماجيلويه، قال فيها: " أخبرني أبي علي بن أحمد " (3). وكذا في ترجمة عثمان بن عيسى العامري، قال فيها:
" أخبرني والدي علي بن أحمد بن العباس " (4). وكذا في ترجمة محمد بن علي بن بابويه قال فيها - بعد ذكر كتب محمد بن علي بن بابويه -: " قرأت بعضها على والدي علي بن أحمد بن العباس النجاشي " (5)، بل فيه تصريح باسم جده، لكن توصيف علي أو العباس فيه بالنجاشي غير مناسب بظاهره.
اللهم إلا أن يكون " الابن " أسقط من البين سهوا، بأن كان غرضه أن يقول:
" ابن النجاشي ".
وقال بعد الفراغ من الجزء الأول فوق الشروع في الجزء الثاني - على ما في النسخة المشتملة على خطوط صاحب المعالم والمنقولة عن النسخة المشتملة على خطوط ابن طاووس، وكأنها بخط ابن إدريس كما تقدم، بل على ما في أكثر النسخ كما نقله السيد السند النجفي -:
الجزء الثاني من كتاب فهرست أسماء مصنفي الشيعة وما أدركنا من مصنفاتهم وذكر طرق من كناهم وألقابهم ومنازلهم وأنسابهم، وما قيل في كل رجل منهم من مدح أو ذم مما جمعه الشيخ الجليل أبو الحسين أحمد بن علي بن أحمد بن العباس النجاشي الأسدي أطال الله بقاءه