____________________
وفي «الألفية (1) والهلالية والجعفرية (2) وإرشاد الجعفرية (3) والجواهر المضيئة» لا حكم للسهو في السهو ولا في وقوعه. وفي «الرسالة السهوية» السهو في السهو أن يسهو فيقول: لا أدري أسهوت أم لا، أو يسهو فيما يوجبه السهو كما لو شك هل أتى بسجدة من سجدتي السهو أم لا أوبهما فإنه يبني على أنه قد أتى بما شك فيه، وكذا لو شك في شئ من أفعالها نص عليه الشهيد. قلت: في «البيان» أنه قال: لا حكم لمن قال لا أدري سهوت أم لا أو سها عن ذكر سجدتي السهو أو ذكر صلاة الاحتياط، قال: وهو أحد معاني السهو في السهو، ثم إنه في آخر البحث ذكر أنه لا حكم للشك في الاحتياط أو المرغمتين... إلى آخر كلامه (4).
وفي «الموجز الحاوي (5)» السهو في السهو كشكه في حصوله وكشكه في عدد سجدتي السهو وأفعالها فهو عين ما في «السهوية». وفي «كشف الالتباس» فسر بأمرين: أن يسهو عن السهو فيقول: لا أدري هل سهوت أم لا، وهو معنى قول المصنف: كشكه في حصوله. وأن يسهو في موجب السهو كما لو شك هل أتى بسجدة من سجدتي السهو أو أتى بهما، وهو معنى قول المصنف: وكشكه في عدد سجدتي السهو، انتهى (6).
وفي «إشارة السبق» لا حكم لما حصل في جبران السهو (7)، قلت: وقد سمعت عبارة «الغنية (8)». وفي «غاية المرام» معنى السهو في السهو من شك في
وفي «الموجز الحاوي (5)» السهو في السهو كشكه في حصوله وكشكه في عدد سجدتي السهو وأفعالها فهو عين ما في «السهوية». وفي «كشف الالتباس» فسر بأمرين: أن يسهو عن السهو فيقول: لا أدري هل سهوت أم لا، وهو معنى قول المصنف: كشكه في حصوله. وأن يسهو في موجب السهو كما لو شك هل أتى بسجدة من سجدتي السهو أو أتى بهما، وهو معنى قول المصنف: وكشكه في عدد سجدتي السهو، انتهى (6).
وفي «إشارة السبق» لا حكم لما حصل في جبران السهو (7)، قلت: وقد سمعت عبارة «الغنية (8)». وفي «غاية المرام» معنى السهو في السهو من شك في