____________________
«كشف اللثام»: هذا بناء على كون الحمد والتمجيد والثناء عبارة عن الخطبة مع إفادة الواو أو التقديم الذكري الترتيب (1).
قوله قدس الله تعالى روحه: (مبالغا في التضرع) أي يدعو في الخطبة مبالغا في التضرع كما في «الشرائع (2) والنافع (3) والمعتبر (4) والتذكرة (5) والبيان (6)» وغيرها (7) مع زيادة الاستغفار في جملة منها بل في «البيان» الركن الأعظم هنا الاستغفار. وفي «الذكرى (8) والروض (9)» يستحب المبالغة في التضرع والإلحاح في الدعاء في الخطبتين وخصوصا الثانية. وقال الشيخ في «المصباح» بعد ذكر الأذكار: ثم يرفع يديه ويدعو ويدعون معه فإن الله يستجيب لهم، ويستحب أن يدعو بهذه الخطبة، وروى خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) (10).
قلت: ما اشتملت عليه رواية مرة (11) من أنه بعد الأذكار المذكورة يرفع يديه فيدعو ثم يدعون يشير إلى أن هذا هو المراد بالاستسقاء وأن المراد بالخطبة إنما هو هذا الدعاء والابتهال والتضرع. ولعله لهذا لم يذكر الخطبة في «المقنع (12)» بل
قوله قدس الله تعالى روحه: (مبالغا في التضرع) أي يدعو في الخطبة مبالغا في التضرع كما في «الشرائع (2) والنافع (3) والمعتبر (4) والتذكرة (5) والبيان (6)» وغيرها (7) مع زيادة الاستغفار في جملة منها بل في «البيان» الركن الأعظم هنا الاستغفار. وفي «الذكرى (8) والروض (9)» يستحب المبالغة في التضرع والإلحاح في الدعاء في الخطبتين وخصوصا الثانية. وقال الشيخ في «المصباح» بعد ذكر الأذكار: ثم يرفع يديه ويدعو ويدعون معه فإن الله يستجيب لهم، ويستحب أن يدعو بهذه الخطبة، وروى خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) (10).
قلت: ما اشتملت عليه رواية مرة (11) من أنه بعد الأذكار المذكورة يرفع يديه فيدعو ثم يدعون يشير إلى أن هذا هو المراد بالاستسقاء وأن المراد بالخطبة إنما هو هذا الدعاء والابتهال والتضرع. ولعله لهذا لم يذكر الخطبة في «المقنع (12)» بل