____________________
كان عبثا فالقضاء إن ظن كون مثله يؤثر ذلك ولو بقول عارف (1)، انتهى.
هذا والفرق بين الجنون والإغماء والسكر والنوم هو ما ذكره الشهيد في «حواشيه» من أن الجنون يزيل العقل إجماعا والنوم والسكر مغطيان للعقل إجماعا. واختلف في الإغماء، فالأكثر على أنه مزيل لا مغط، لأن الاتفاق وقع أن الإغماء لا يقع على الأنبياء ويجوز وقوع النوم، والفرق بين الجنون والإغماء أن الجنون زوال عقل مستقر ولا يلزم منه تعطيل الحواس، والإغماء زوال عقل غير مستقر ويلزم منه تعطيل الحواس (2)، انتهى كلامه (رضي الله عنه). وقد تقدم (3) تمام الكلام في مباحث الأوقات.
[في عدم القضاء على الحائض والنفساء] قوله قدس الله تعالى روحه: (والحائض والنفساء) الحكم فيهما اتفاقي، وقد تقدم (4) في محله. وفي «نهاية الإحكام (5) والذكرى (6) والمسالك (7) والروض (8) والروضة (9)» أنه لافرق بين أن يكون سببهما من الله سبحانه أو من قبل المرأة. وقد تقدم (10) الكلام في ذلك في مبحث الأوقات ونقلنا هناك الإجماعات وما استندوا إليه.
هذا والفرق بين الجنون والإغماء والسكر والنوم هو ما ذكره الشهيد في «حواشيه» من أن الجنون يزيل العقل إجماعا والنوم والسكر مغطيان للعقل إجماعا. واختلف في الإغماء، فالأكثر على أنه مزيل لا مغط، لأن الاتفاق وقع أن الإغماء لا يقع على الأنبياء ويجوز وقوع النوم، والفرق بين الجنون والإغماء أن الجنون زوال عقل مستقر ولا يلزم منه تعطيل الحواس، والإغماء زوال عقل غير مستقر ويلزم منه تعطيل الحواس (2)، انتهى كلامه (رضي الله عنه). وقد تقدم (3) تمام الكلام في مباحث الأوقات.
[في عدم القضاء على الحائض والنفساء] قوله قدس الله تعالى روحه: (والحائض والنفساء) الحكم فيهما اتفاقي، وقد تقدم (4) في محله. وفي «نهاية الإحكام (5) والذكرى (6) والمسالك (7) والروض (8) والروضة (9)» أنه لافرق بين أن يكون سببهما من الله سبحانه أو من قبل المرأة. وقد تقدم (10) الكلام في ذلك في مبحث الأوقات ونقلنا هناك الإجماعات وما استندوا إليه.