____________________
هذا وفي «الميسية والمقاصد العلية (1) والروضة (2) والمسالك (3)» أنه لا ترتيب بين هذه الثلاث. قلت: وهو قضية إطلاق الأكثر. وهل العدول إلى الترديد عن التعيين رخصة وتخفيف على المكلف أو عزيمة؟ لم يرجح الشهيدان (4) شيئا من ذلك. وفي «مجمع البرهان (5)» الظاهر أنه رخصة. وقد فرع على ذلك في «الذكرى (6) والروض (7)» ما لو عين الرباعيات أو جمع بين الترديد والتعيين، وقد تقدم الكلام (8) في ذلك مستوفى في ملحقات الوضوء.
قوله قدس الله تعالى روحه: (ويسقط الجهر والإخفات) كما هو قضية كلام الأصحاب. وبذلك أي السقوط صرح في «التحرير (9) وإرشاد الجعفرية (10) والغرية والميسية والروض (11) والروضة (12) والمسالك (13) والمقاصد (14) والنجيبية والرياض (15)».
قوله قدس الله تعالى روحه: (ويسقط الجهر والإخفات) كما هو قضية كلام الأصحاب. وبذلك أي السقوط صرح في «التحرير (9) وإرشاد الجعفرية (10) والغرية والميسية والروض (11) والروضة (12) والمسالك (13) والمقاصد (14) والنجيبية والرياض (15)».