____________________
قال في «المصباح»: هو يوم مولد إبراهيم الخليل (عليه السلام) وفيه زوج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فاطمة (عليها السلام) من أمير المؤمنين صلوات الله عليه، وروي أنه كان يوم السادس. ويستحب أن يصلى فيه صلاة فاطمة (عليها السلام) وروي أنها أربع ركعات مثل صلاة أمير المؤمنين (عليه السلام) (1)، انتهى. وقد ذكر صلاتها صلى الله عليها في هذا اليوم الشهيد في «الذكرى (2)» وقد يفهم من مولانا الكفعمي حيث قال: وفي أول يوم من ذي الحجة تزوج علي بفاطمة (عليهما السلام) فصل فيه صلاة فاطمة (عليها السلام) (3)، ان ذلك لأجل التناسب لا لرواية تدل. وفي «البحار» قد ورد في بعض الأخبار صلاة ركعتين في هذا اليوم قبل الزوال بنصف ساعة بكيفية صلاة الغدير (4).
[الثامن: صلاة الرابع والعشرين من ذي الحجة] قوله قدس الله تعالى روحه: (وصلاة يوم الغدير في الرابع والعشرين منه) أي من ذي الحجة أرسلها الشيخ في «المصباح» عن الصادق (عليه السلام) وصرح فيها بقراءة آية الكرسي إلى قوله: هم فيها خالدون (5).
[الثامن: صلاة الرابع والعشرين من ذي الحجة] قوله قدس الله تعالى روحه: (وصلاة يوم الغدير في الرابع والعشرين منه) أي من ذي الحجة أرسلها الشيخ في «المصباح» عن الصادق (عليه السلام) وصرح فيها بقراءة آية الكرسي إلى قوله: هم فيها خالدون (5).