____________________
وأما إنكارهم الفورية وما يدل عليها فقد سمعت ما في «الغرية» وكذا «إرشاد الجعفرية» من ظهور دعوى الإجماع (1)، بل قد يقال: إنه يظهر من «الذكرى (2)» وقال الأستاذ دام ظله في «مصابيح الظلام»: إن خبر الديلمي ظاهر في الدلالة على أن الأمر للفور في الزلزلة، وساق الخبر وهو طويل، ثم أخذ في بيان دلالته وأطال في بيانها وأثبتها من وجوه، ثم قال: ويظهر من الأخبار أن صلاة الكسوف والزلزلة على حد سواء، وقد ورد في وقوع الكسوف في وقت الفريضة أخبار تدل على فورية صلاة الكسوف (3)، انتهى ما أردنا نقله من كلامه دام ظله. ويستأنس لما ذكره الشهيد ومن تأخر عنه بالحج كما في «كشف اللثام (4)» وبما إذا أدرك من صلاة العصر ركعة قبل الغروب كما في «إرشاد الجعفرية (5)» فما ذكره في «الحدائق (6)» غير صحيح وغير لائق.
[في ما لو قصر زمان الموقتة عن الواجب] قوله قدس الله تعالى روحه: (ولو قصر زمان الموقتة عن) أقل (7)
[في ما لو قصر زمان الموقتة عن الواجب] قوله قدس الله تعالى روحه: (ولو قصر زمان الموقتة عن) أقل (7)