____________________
قوله قدس الله تعالى روحه: (الثاني: ما لا يجب معه شئ، وهو نسيان قراءة الحمد حتى يقرأ السورة فإنه يستأنف الحمد ويعيدها أو غيرها) وظاهر «المبسوط (1) والجمل والعقود (2) والوسيلة (3) والإرشاد (4)» وغيرها (5) حيث قيل فيها: ويعيد السورة، إعادة السورة التي قرأها أولا، والتأويل ممكن قريب. وفي بعض العبارات (6): لو نسي الحمد وذكر في السورة والتأويل فيه أيضا ممكن، لأن الذي صرح به الأكثر أن محل القراءة يمتد ما لم يبلغ الركوع، وعبارة الكتاب لا تنافيه.
وفي حكمه ما لو نسي بعض القراءة كما في «البيان (7)». وفي «الألفية (8)» زيادة صفاتها. وفي «شرح الألفية (9)» للكركي. و «المقاصد العلية (10)» يرجع إلى تدارك الصفات عدا الجهر والإخفات وهو المنقول عن «نهاية الإحكام (11)» وظاهر «الدرة والغرية» وكأن صاحب «إرشاد الجعفرية (12)» متأمل في ذلك. وفي
وفي حكمه ما لو نسي بعض القراءة كما في «البيان (7)». وفي «الألفية (8)» زيادة صفاتها. وفي «شرح الألفية (9)» للكركي. و «المقاصد العلية (10)» يرجع إلى تدارك الصفات عدا الجهر والإخفات وهو المنقول عن «نهاية الإحكام (11)» وظاهر «الدرة والغرية» وكأن صاحب «إرشاد الجعفرية (12)» متأمل في ذلك. وفي