____________________
[السادس عشر: صلاة الشكر] قوله قدس الله تعالى روحه: (تستحب صلاة الشكر عند تجدد النعم، وهي ركعتان يقرأ في الأولى الحمد والإخلاص، وفي الثانية الحمد والجحد) قال الصدوقان في «المقنع (1) والرسالة» على ما نقل (2) عنها:
وتقول في الركعة الأولى في ركوعك: الحمد لله شكرا، وفي سجودك: شكرا لله وحمدا، وتقول في الركعة الثانية من الركوع والسجود: الحمد لله الذي قضى حاجتي وأعطاني مسألتي. والموجود في رواية هارون بن خارجة «أنه يقول في ركوع الأولى: الحمد لله شكرا وحمدا، وفي ركوع الثانية: الحمد لله الذي استجاب دعائي وأعطاني مسألتي» (3).
وهذه الصلاة تصلى أيضا عند دفع النقم وقضاء الحوائج كما يشير إليه كلام الصدوقين (4)، وهو صريح «النفلية (5) والفوائد الملية (6)».
وعن القاضي ابن البراج أنه قال: وقت صلاة الشكر عند ارتفاع النهار (7)، والمفهوم من كلام الأصحاب أن محلها وجود النعمة. وفي «كشف اللثام (8)»: «قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في خبر محمد بن مسلم: إذا كسا الله المؤمن ثوبا جديدا فليتوضأ وليصل ركعتين يقرأ فيهما أم الكتاب وآية الكرسي وقل هو الله أحد وإنا
وتقول في الركعة الأولى في ركوعك: الحمد لله شكرا، وفي سجودك: شكرا لله وحمدا، وتقول في الركعة الثانية من الركوع والسجود: الحمد لله الذي قضى حاجتي وأعطاني مسألتي. والموجود في رواية هارون بن خارجة «أنه يقول في ركوع الأولى: الحمد لله شكرا وحمدا، وفي ركوع الثانية: الحمد لله الذي استجاب دعائي وأعطاني مسألتي» (3).
وهذه الصلاة تصلى أيضا عند دفع النقم وقضاء الحوائج كما يشير إليه كلام الصدوقين (4)، وهو صريح «النفلية (5) والفوائد الملية (6)».
وعن القاضي ابن البراج أنه قال: وقت صلاة الشكر عند ارتفاع النهار (7)، والمفهوم من كلام الأصحاب أن محلها وجود النعمة. وفي «كشف اللثام (8)»: «قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في خبر محمد بن مسلم: إذا كسا الله المؤمن ثوبا جديدا فليتوضأ وليصل ركعتين يقرأ فيهما أم الكتاب وآية الكرسي وقل هو الله أحد وإنا