____________________
جملة منهم (1).
قوله قدس الله تعالى روحه: (ولو قرأ بعد الحمد بعض السورة وركع قام فأتم السورة أو بعضها من غير فاتحة) نطقت بجميع ذلك الأخبار وأفتى به الصدوق والشيخ ومن بعده من الأصحاب كما في «كشف اللثام (2)» ونقل عليه الإجماع في «المنتهى (3)» وهو مذهب علمائنا لم يختلفوا فيه كما في «المعتبر (4)» ومذهب علمائنا كما في «التذكرة (5) والتنقيح (6) وإرشاد الجعفرية (7)» ولم يختلف فيه الأصحاب كما في «كشف الالتباس (8)» وهذه الصورة مقطوع بها في كلام الأصحاب كما في «النجيبية».
وقد ذكر في «جامع المقاصد» خمس صور وقال: كلها لا خلاف فيها. وجعل الأولى: ما ذكره المصنف أولا. وقال الثانية. أن يقرأ في كل منهما سورة مبعضا، الثالثة: أن يقرأ بالتفريق في الركعتين بأن يبعض في إحداهما بسورة ويقرأ في الأولى خمسا. الرابعة: أن يبعض في الركعتين معا بأزيد من سورتين ويتم السورة
قوله قدس الله تعالى روحه: (ولو قرأ بعد الحمد بعض السورة وركع قام فأتم السورة أو بعضها من غير فاتحة) نطقت بجميع ذلك الأخبار وأفتى به الصدوق والشيخ ومن بعده من الأصحاب كما في «كشف اللثام (2)» ونقل عليه الإجماع في «المنتهى (3)» وهو مذهب علمائنا لم يختلفوا فيه كما في «المعتبر (4)» ومذهب علمائنا كما في «التذكرة (5) والتنقيح (6) وإرشاد الجعفرية (7)» ولم يختلف فيه الأصحاب كما في «كشف الالتباس (8)» وهذه الصورة مقطوع بها في كلام الأصحاب كما في «النجيبية».
وقد ذكر في «جامع المقاصد» خمس صور وقال: كلها لا خلاف فيها. وجعل الأولى: ما ذكره المصنف أولا. وقال الثانية. أن يقرأ في كل منهما سورة مبعضا، الثالثة: أن يقرأ بالتفريق في الركعتين بأن يبعض في إحداهما بسورة ويقرأ في الأولى خمسا. الرابعة: أن يبعض في الركعتين معا بأزيد من سورتين ويتم السورة