____________________
التي ينتهي العدد إليها ومن غيرها مما يأتي بعدها سطورا بعدد لفظ الجلالة وتتفاءل بآخر سطر من ذلك (1).
وأما الاستخارة بالدعاء وأخذ قبضة من السبحة أو الحصى وعدها وكيفية ذلك، ففي «فهرست الوسائل» أن فيه حديثين، وذكر ما سنذكره عن الذكرى (2). وفي «الموجز الحاوي» أنه يقرأ ويدعو وذكر أيضا ما في الذكرى أولا من دون تفاوت، قال: ثم يقبض على قطعة من السبحة ويضمر حاجته، فإن خرج زوج فهو افعل أو فرد فهو لا تفعل أو بالعكس. ويجوز بكف من الحصى (3) انتهى.
وقال في «الذكرى»: ومنها الاستخارة بالعدد ولم تكن هذه مشهورة في العصور الماضية قبل زمان السيد الكبير العابد رضي الدين محمد بن محمد بن محمد الآوي الحسيني المجاور بالمشهد المقدس الغروي رضي الله تعالى عنه، وقد رويناها عنه وجميع مروياته عن عدة من مشايخنا عن الشيخ الكبير الفاضل الشيخ جمال الدين بن المطهر عن والده رضي الله تعالى عنهما عن السيد رضي الدين عن صاحب الأمر عليه الصلاة والسلام: يقرأ الفاتحة عشرا وأقله ثلاث ودونه مرة، ثم يقرأ القدر عشرا ويقول: اللهم إني أستخيرك لعلمك بعاقبة الأمور وأستشيرك لحسن ظني بك في المأمول والمحذور، اللهم إن كان الأمر الفلاني مما قد نيطت بالبركة أعجازه وبواديه وحفت بالكرامة أيامه ولياليه فخر لي اللهم فيه خيرة ترد شموسه ذلولا وتقعض (4) أيامه سرورا، اللهم إما أمر فأئتمر وإما نهي
وأما الاستخارة بالدعاء وأخذ قبضة من السبحة أو الحصى وعدها وكيفية ذلك، ففي «فهرست الوسائل» أن فيه حديثين، وذكر ما سنذكره عن الذكرى (2). وفي «الموجز الحاوي» أنه يقرأ ويدعو وذكر أيضا ما في الذكرى أولا من دون تفاوت، قال: ثم يقبض على قطعة من السبحة ويضمر حاجته، فإن خرج زوج فهو افعل أو فرد فهو لا تفعل أو بالعكس. ويجوز بكف من الحصى (3) انتهى.
وقال في «الذكرى»: ومنها الاستخارة بالعدد ولم تكن هذه مشهورة في العصور الماضية قبل زمان السيد الكبير العابد رضي الدين محمد بن محمد بن محمد الآوي الحسيني المجاور بالمشهد المقدس الغروي رضي الله تعالى عنه، وقد رويناها عنه وجميع مروياته عن عدة من مشايخنا عن الشيخ الكبير الفاضل الشيخ جمال الدين بن المطهر عن والده رضي الله تعالى عنهما عن السيد رضي الدين عن صاحب الأمر عليه الصلاة والسلام: يقرأ الفاتحة عشرا وأقله ثلاث ودونه مرة، ثم يقرأ القدر عشرا ويقول: اللهم إني أستخيرك لعلمك بعاقبة الأمور وأستشيرك لحسن ظني بك في المأمول والمحذور، اللهم إن كان الأمر الفلاني مما قد نيطت بالبركة أعجازه وبواديه وحفت بالكرامة أيامه ولياليه فخر لي اللهم فيه خيرة ترد شموسه ذلولا وتقعض (4) أيامه سرورا، اللهم إما أمر فأئتمر وإما نهي