____________________
وكشف الالتباس (1)» وغيرها (2) مما تأخر. وبذلك صرح الناصر * في رسالته وناقشه علم الهدى في ذلك كما يأتي. وفي «المقاصد العلية» بعد قوله في الألفية في كل ركعة خمس ركوعات: هذا مبني على المشهور من عدم تعدد الركعات بتعدد الركوع، ومن هنا يبني الشاك فيها على الأقل، وينبه عليه اختصاص «سمع الله لمن حمده» بالخامس والعاشر، ولا ينافي ذلك القنوت على كل مزدوج، لعدم انحصار القنوت شرعا في الركعة الثانية وإن كان ذلك هو الأغلب، انتهى (3).
قلت: مما يدل على عدم تعدد الركعات أن الركعة وإن كانت لغة واحد الركوع إلا أنها في مصطلح الفقهاء المتضمنة للسجود، والحقيقة الشرعية أولى بالمراعاة من اللغوية، وغايته أنها سميت عشرا باعتبار اللغة وهي في الحقيقة ركعتان باعتبار الشرع.
وفي «المقنع (4) والهداية (5) والانتصار (6) وجمل العلم (7) والجمل والعقود (8) والنهاية (9)
قلت: مما يدل على عدم تعدد الركعات أن الركعة وإن كانت لغة واحد الركوع إلا أنها في مصطلح الفقهاء المتضمنة للسجود، والحقيقة الشرعية أولى بالمراعاة من اللغوية، وغايته أنها سميت عشرا باعتبار اللغة وهي في الحقيقة ركعتان باعتبار الشرع.
وفي «المقنع (4) والهداية (5) والانتصار (6) وجمل العلم (7) والجمل والعقود (8) والنهاية (9)