____________________
الكفار والمتظاهرين بالفسوق والمنكر والخداعة من أهل الإسلام. وفي «المنتهى» بعد أن نقل حديث استسقاء فرعون (1) قال: فعلى هذه الرواية لو خرجوا جاز أن لا يمنعوا، لأنهم يطلبون أرزاقهم من الله تعالى وقد ضمنها لهم في الدنيا فلا يمنعون من طلبها فلا يبعد إجابتهم. وقول من قال: إنهم ربما ظنوا أن ما حصل من السقيا بدعائهم ضعيف، لأنه لا يبعد أن يتفق نزول الغيث يوم خروجهم بانفرادهم فيكون أعظم لفتنتهم (2).
قلت: ومما يشير إلى جواز خروج المنافقين خروجهم مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وخروج المخالفين مع الرضا (عليه السلام).
وفي «المبسوط (3) والتذكرة (4) والمنتهى (5) والبيان (6) والذكرى (7) والموجز الحاوي (8) وكشف الالتباس (9)» لا يخرج الشواب من النساء.
قوله قدس الله تعالى روحه: (والتفريق بين الأطفال وأمهاتهم) قال في «المعتبر (10)»: قاله بعض الأصحاب. وفي «الكفاية (11)» أنه المشهور. وقد
قلت: ومما يشير إلى جواز خروج المنافقين خروجهم مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وخروج المخالفين مع الرضا (عليه السلام).
وفي «المبسوط (3) والتذكرة (4) والمنتهى (5) والبيان (6) والذكرى (7) والموجز الحاوي (8) وكشف الالتباس (9)» لا يخرج الشواب من النساء.
قوله قدس الله تعالى روحه: (والتفريق بين الأطفال وأمهاتهم) قال في «المعتبر (10)»: قاله بعض الأصحاب. وفي «الكفاية (11)» أنه المشهور. وقد