____________________
مما يتلافا تلافاه من دون سجود (1).
وفي «المدارك (2) والذخيرة (3) والمصابيح (4)» ذكر المتأخرون أنه يمكن أن يراد بالسهو في الموضعين معناه المتعارف وهو نسيان بعض الأفعال أو الشك فيحصل من ذلك أربع صور: وهي السهو في السهو، والشك في الشك، والسهو في الشك، والشك في السهو. وفي «الرياض (5) وأربعين (6)» مولانا العلامة المجلسي أنه على التقادير يحتمل اللفظ الثاني من اللفظين الموجب بالكسر يعني نفسه والموجب بالفتح فالصور ثمان. وفي «الرياض» أن ظاهر جملة من المتأخرين إمكان إرادتها من النص أجمع وهو مشكل لمخالفته لمقتضى الأصل في جملة منها والخروج عنه بمثل هذا النص المجمل مشكل (7)، ونحوه ما في «الأربعين (8)» ونحوهما ما في «الروضة (9) ومجمع البرهان (10) والذخيرة (11)» وغيرها (12) حيث استشكلوا في جملة من ذلك.
وفي «الدروس (13)» وغيرها (14) أن مأخذ هذه التفسيرات استعمال السهو في
وفي «المدارك (2) والذخيرة (3) والمصابيح (4)» ذكر المتأخرون أنه يمكن أن يراد بالسهو في الموضعين معناه المتعارف وهو نسيان بعض الأفعال أو الشك فيحصل من ذلك أربع صور: وهي السهو في السهو، والشك في الشك، والسهو في الشك، والشك في السهو. وفي «الرياض (5) وأربعين (6)» مولانا العلامة المجلسي أنه على التقادير يحتمل اللفظ الثاني من اللفظين الموجب بالكسر يعني نفسه والموجب بالفتح فالصور ثمان. وفي «الرياض» أن ظاهر جملة من المتأخرين إمكان إرادتها من النص أجمع وهو مشكل لمخالفته لمقتضى الأصل في جملة منها والخروج عنه بمثل هذا النص المجمل مشكل (7)، ونحوه ما في «الأربعين (8)» ونحوهما ما في «الروضة (9) ومجمع البرهان (10) والذخيرة (11)» وغيرها (12) حيث استشكلوا في جملة من ذلك.
وفي «الدروس (13)» وغيرها (14) أن مأخذ هذه التفسيرات استعمال السهو في