____________________
والإخفات لا يتدارك بمجرد الانتقال عن الكلمة وليس بشئ، بل الظاهر أنه متى يتدارك القراءة يتدارك الجهر والإخفات كما هو ظاهر كلامه حيث قال: حتى يركع، انتهى (1) وهذا غير ما نحن فيه.
قوله قدس الله تعالى روحه: (أو قراءة الحمد أو السورة حتى يركع) نقل في «المدارك (2)» الإجماع على عدم التدارك تارة ونفي الخلاف عنه اخرى. وفي «الذخيرة (3) والرياض (4)» أيضا نفي الخلاف. وفي «الخلاف (5)» الإجماع على عدم التدارك فيمن نسي الحمد. وفي «الذكرى (6)» أنه يفوح من البشرى ارتضاء مفهوم رواية الحلبي (7) فيكون مخالفا في جميع هذه المواضع.
قوله: (أو الذكر في الركوع حتى ينتصب) لا خلاف في أنه لا يجب عليه التدارك كما في «المدارك (8) والذخيرة (9) والرياض (10)» وقد ذكر ذلك في «المبسوط (11) والجمل والعقود (12)». والمراد بالانتصاب الخروج عن الركوع وإن لم يتم انتصابه.
قوله قدس الله تعالى روحه: (أو قراءة الحمد أو السورة حتى يركع) نقل في «المدارك (2)» الإجماع على عدم التدارك تارة ونفي الخلاف عنه اخرى. وفي «الذخيرة (3) والرياض (4)» أيضا نفي الخلاف. وفي «الخلاف (5)» الإجماع على عدم التدارك فيمن نسي الحمد. وفي «الذكرى (6)» أنه يفوح من البشرى ارتضاء مفهوم رواية الحلبي (7) فيكون مخالفا في جميع هذه المواضع.
قوله: (أو الذكر في الركوع حتى ينتصب) لا خلاف في أنه لا يجب عليه التدارك كما في «المدارك (8) والذخيرة (9) والرياض (10)» وقد ذكر ذلك في «المبسوط (11) والجمل والعقود (12)». والمراد بالانتصاب الخروج عن الركوع وإن لم يتم انتصابه.