____________________
قوله قدس الله تعالى روحه: (أو لم يحصل شيئا) من لم يدر كم صلى يعيد إجماعا كما في ظاهر «إرشاد الجعفرية (1)» أو صريحها. وفي «مجمع البرهان» أن الإجماع مفهوم من المنتهى (2). وفي «الغنية» الإجماع على أنه يعيد من لم يدر أواحدة صلى أم اثنتين (3). والحكم المذكور هو المشهور كما في «الكفاية (4) والمفاتيح (5) والجواهر المضيئة». وفي «رياض المسائل» أن الإجماعات المنقولة فيمن لم يحصل الأوليين جارية هنا (6). وهو صريح «جمل العلم (7) والمبسوط (8) والوسيلة (9) والمراسم (10)» وجميع ما تأخر (11) عنها مما تعرض له فيها، لأن البناء على العدم لا وجه له مع علمه بأنه قد فعل شيئا وعلى الأقل كذلك لمخالفته لما في الصور الصحيحة عند أصحابنا.
وقد سمعت ما في «الفقيه (12)» مما طال فيه الكلام. وفي «كافي ثقة الإسلام (13)
وقد سمعت ما في «الفقيه (12)» مما طال فيه الكلام. وفي «كافي ثقة الإسلام (13)