____________________
وهو المشبه بنور الأقحوان. وفي «المغرب (1)» الترتيل في الأذان وغيره أن لا يعجل في إرسال الحروف بل يثبت فيها ويبينها تبيينا ويوفيها حقها من الإشباع من غير إسراع من قولهم ثغر مرتل ورتل مفلج مستوي النسبة حسن التنضيد.
ومثله ما نقل عن «العين (2)». وقال الطبرسي في «مجمع البيان (3)»: رتله أي بينه بيانا واقرأ على هينتك، وقيل: معناه ترسل فيه ترسلا، وقيل: معناه تثبت فيه تثبيتا، ثم روى الخبر الآتي نقله. وسيأتي ما نقل عن «التبيان» والزجاج.
وفي «المعتبر (4) والمنتهى (5)» تبيين الحروف من غير مبالغة. وفي «نهاية الإحكام (6)» نعني به بيان الحروف وإظهارها ولا يمده بحيث يشبه الغناء. ومثله قال في «التذكرة (7)» ولعل المراد بالمبالغة في الأولين وبالمد المشبه بالغناء في الأخيرين هو البغي المذكور في كلام الجوهري. وما ذكره في «المعتبر» نقله (8) فيه عن الشيخ، ولعله فهمه من قوله في «المبسوط (9)» ينبغي أن يبين الحروف ويرتلها.
وفي «إرشاد الجعفرية (10)» هو تبيين الحروف وإظهارها. وفي «المدارك (11)» الترتيل الترسل والتبيين وحسن التأليف. وفي «الذكرى (12)
ومثله ما نقل عن «العين (2)». وقال الطبرسي في «مجمع البيان (3)»: رتله أي بينه بيانا واقرأ على هينتك، وقيل: معناه ترسل فيه ترسلا، وقيل: معناه تثبت فيه تثبيتا، ثم روى الخبر الآتي نقله. وسيأتي ما نقل عن «التبيان» والزجاج.
وفي «المعتبر (4) والمنتهى (5)» تبيين الحروف من غير مبالغة. وفي «نهاية الإحكام (6)» نعني به بيان الحروف وإظهارها ولا يمده بحيث يشبه الغناء. ومثله قال في «التذكرة (7)» ولعل المراد بالمبالغة في الأولين وبالمد المشبه بالغناء في الأخيرين هو البغي المذكور في كلام الجوهري. وما ذكره في «المعتبر» نقله (8) فيه عن الشيخ، ولعله فهمه من قوله في «المبسوط (9)» ينبغي أن يبين الحروف ويرتلها.
وفي «إرشاد الجعفرية (10)» هو تبيين الحروف وإظهارها. وفي «المدارك (11)» الترتيل الترسل والتبيين وحسن التأليف. وفي «الذكرى (12)