____________________
الشرائع (1) والميسية وروض الجنان (2)» لكن في الجميع تقييد الإشارة بالإصبع ما عدا الأخير فإنه قال فيه: إنه أحوط ولكن في «الميسية» أيضا تحريك الرأس، ولعله سهو من القلم أراد أن يكتب اللسان فكتب الرأس، فتأمل.
وفي «المبسوط (3) والتحرير (4)» يكبر بالإشارة بإصبعه من دون ذكر عقد قلبه وتحريك لسانه. وفي «الإرشاد (5) والمدارك (6)» يعقد قلبه ويشير بإصبعه.
وفي «التذكرة (7) والذكرى (8)» يحرك لسانه ويشير بإصبعه. وفي «نهاية الإحكام (9)» يحرك لسانه ويشير بأصابعه أو شفته ولهاته مع العجز عن تحريك اللسان. وفي «الموجز الحاوي (10) وكشف الالتباس (11)» يحرك لسانه فشفتيه ولهاته ويشير بإصبعه. فقد اتفقت هذه الكتب على ذكر الإشارة بالإصبع. وفي «المعتبر (12) والمنتهى (13)» الاقتصار على نسبة ذلك إلى الشيخ، ويلوح من ذلك التأمل في ذلك.
وفي «المبسوط (3) والتحرير (4)» يكبر بالإشارة بإصبعه من دون ذكر عقد قلبه وتحريك لسانه. وفي «الإرشاد (5) والمدارك (6)» يعقد قلبه ويشير بإصبعه.
وفي «التذكرة (7) والذكرى (8)» يحرك لسانه ويشير بإصبعه. وفي «نهاية الإحكام (9)» يحرك لسانه ويشير بأصابعه أو شفته ولهاته مع العجز عن تحريك اللسان. وفي «الموجز الحاوي (10) وكشف الالتباس (11)» يحرك لسانه فشفتيه ولهاته ويشير بإصبعه. فقد اتفقت هذه الكتب على ذكر الإشارة بالإصبع. وفي «المعتبر (12) والمنتهى (13)» الاقتصار على نسبة ذلك إلى الشيخ، ويلوح من ذلك التأمل في ذلك.