الذي يقوته أشد عبادة منه " (1) وعن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام " قال: من طلب الرزق في الدنيا استعفافا " عن الناس، وتوسيعا على أهله، وتعطفا على جاره، لقي الله عز وجل يوم القيامة ووجهه مثل القمر ليلة البدر " (2).
وعن علي بن الغراب عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " ملعون من ألقى كله عن الناس " (3).
وروى المشايخ عن الفضل بن أبي قرة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " أوحى الله عز وجل إلى داود عليه السلام: أنك نعم العبد لولا أنك تأكل من بيت المال، ولا تعمل بيدك شيئا، قال: فبكى داود عليه السلام: أربعين صباحا، فأوحى الله عز وجل إلى الحديد أن لن لعبدي داود عليه السلام فألان الله تعالى له الحديد، وكان يعمل كل يوم درعا، فيبيعها بألف درهم، فعمل ثلاثمائة وستين درعا فباعها بثلاثمائة وستين ألفا، واستغنى عن بيت المال " (4).
وروى الصدوق عن المعلي بن خنيس قال: رآني أبو عبد الله عليه السلام وقد تأخرت عن السوق، فقال: " اغد إلى عزك " (5).
وبإسناده عن روح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " تسعة أعشار الرزق في التجارة " (6).
وروى في كتاب الخصال عن عبد المؤمن الأنصاري عن أبي جعفر عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " البركة عشرة أجزاء تسعة أعشارها في التجارة، والعشر الباقي