ملك: قال تعالى: * (فتعالى الله الملك الحق...) * (1).
مليك: قال تعالى: * (في مقعد صدق عند مليك مقتدر) * (2).
ملكوت: قال تعالى: * (فسبحان الذي بيده ملكوت كل شئ وإليه ترجعون) * (3).
مالك: قال تعالى: * (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء...) * (4).
وحين نرجع هذه الصيغ إلى مضامينها اللغوية نجدها ترتبط كلها من حيث أصل مادتها بمعنى واحد يدل على الاستيلاء الحقيقي والقدرة على التصرف، وأما اختلافها فيما بينها ببعض الخصوصيات الزائدة فراجع إلى هيئتها وصيغها المتعددة.
ومع كون كل من القراءتين (مالك) و (ملك) صحيحة ومناسبة لله تبارك وتعالى في حد ذاتها، فقد ذكر المفسرون مرجحات معنوية لكل منهما على الأخرى، فقال بعضهم: إن (مالك) أبلغ في المدح باعتبار أن مدلولها أوسع من مدلول (ملك) ومن يكون ملك الشئ قد لا يكون مالكا له، فملك الروم لا يملك الروم مثلا، بخلاف من يكون مالكا، فإنه يكون في نفس الوقت ملكا ومسيطرا على ذلك الشئ يأمر وينهى فيه، بل إن حالة المالكية في هذه الصيغة من السعة بحيث تشمل حالة الملك نفسه ويكون مملوكا، قال تعالى: