القيامة بشكل خاص، قال تعالى:
* (... لمن الملك اليوم لله الواحد القهار) * (1).
* (... لله ملك السماوات والأرض...) * (2).
* (... قوله الحق وله الملك يوم ينفخ في الصور...) * (3).
* (يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والامر يومئذ لله) * (4).
* (... ولم يكن له شريك في الملك...) * (5).
* (الملك يومئذ لله يحكم بينهم...) * (6).
(تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شئ قدير) * (7).
فالقرار والإرادة المتحكمة في السماوات والأرض والتي بيدها إدارة هذا الكون واتخاذ القرار فيه والفصل في كل شئ والامر والنهي في يوم القيامة، كل هذه الأمور لله تبارك وتعالى لا شريك له كما يتوهم المشركون.
وقوله تعالى * (مالك الملك تؤتي الملك من تشاء...) * (8)، الذي يذكر كمرجح لقراءة (مالك) فيه دلالة العكس - في الواقع - إذ إن هذه الآية في صدد بيان