* (ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات...) * (1).
إذ إن هناك موارد مشتركة في كل موارد هذه الآيات وأمثالها يراد منها أن يكون العمل المعين المجسد لشعيرة عبادية كالصلاة أو الحج وبحسب شكله وصيغته واطاره منسوبا إلى الله تبارك وتعالى، مما يدل على أن هناك اهتماما من جانب الشريعة بالشكل والصورة، إضافة إلى الجانب الواقعي والمضموني للعمل.
ولتوضيح ذلك نقول: إن تسبيح الله عز وجل - مثلا - جاء في القرآن الكريم على شكلين:
الأول: منسوبا إلى الله تبارك وتعالى مباشرة، كقوله تعالى:
* (سبح لله ما في السماوات وما في الأرض...) * (2).
* (سبحان الله عما يصفون) * (3).
* (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا...) * (4).
الثاني: منسوبا لاسم الله عز وجل، كقوله تعالى:
* (سبح اسم ربك الأعلى...) * (5).
* (فسبح باسم ربك العظيم) * (6).