القرآنية في عصر النزول. ينفع في تشخيص المصداق في العصور الأخرى.
6 - الحديث عن المعني الإجمالي للآية والمقطع القرآني والهدف العام له، فإن ذلك ينفع في تكوين الصورة الكاملة والنظرية القرآنية والخروج من النظرة التجزيئية المتناثرة، كما ينفع في فهم الآيات والمقاطع الأخرى، فإن القرآن يشبه بعضه بعضا، وينسجم بعضه مع بعضه الآخر.
7 - الاهتمام في بيان الأبعاد الاجتماعية والسياسية والأخلاقية والتربوية والسنن الاجتماعية، التي تتحكم في مسيرة التأريخ الإنساني، أو التي تؤثر في بناء المجمتع البشري، لأن الهدف الأساس للقرآن - كما ذكرنا في المقدمات - يرتبط بهذا الموضوع، لأن القرآن كتاب هداية وتطهير وتزكية وتغيير وإخراج من الظلمات إلى النور على مستوى العقل والروح والسلوك.
8 - النظر إلى القرآن الكريم كوحدة بيانية متكاملة، فهو على تفرقة ونزوله نجوما وتدريجيا، ولكنه كتاب احكمت آياته ثم فصلت، فلا بد من فهم مطلقه على ضوء مقيده، ومتشابهه على ضوء الآيات الأخرى المتشابهة والمحكمة، وهكذا بالنسبة إلى الناسخ والمنسوخ، ومجمله ومبينه، وأوله وآخره.
9 - إرجاع المأثور من الحديث إلى القرآن الكريم، وفهمه وقبوله على ضوء القرآن الكريم، لا إرجاع القرآن إلى المأثور، هذا كله في فهم المعنى القرآني، وأما معرفة المصاديق والقرائن الحالية فيمكن للمأثور أن يكون له دور مهم عندما يكون موثوقا ومعتمدا.
وهنا يجب أن نعرف هذا المأثور لابد أن ينتهي إلى النبي صلى الله عليه وآله وإلى أهل بيته الكرام الطاهرين.
10 - تناول بعض الموضوعات القرآنية بالبحث، واستنباط النظرية القرآنية