كتابة النص القرآني.
وهو باللحاظ الثاني يقع موضوعا لعلم القراءة وعلم التجويد.
وباللحاظ الثالث يقع موضوعا لعلم جمع القرآن وإثبات نصه.
وهو باللحاظ الرابع يقع موضوعا لعلم التفسير.
فعلم التفسير: علم يشتمل على جميع البحوث المتعلقة بالقرآن بوصفه كلاما لله تعالى له معنى، ولا يدخل في نطاقه البحث في طريقة كتابة حروفه أو طريقة نطقها أو جمعه، وإنما يدخل فيه - وفي ضوء ما ذكرناه - البحوث التالية:
1 - كل بحث يتناول شرح معاني المفردات القرآنية وبيان مضامينها ومفاهيمها، سواء وردت على شكل كلمات أو جمل أو تراكيب.
2 - البحث عن (أسباب النزول) الذي الفت فيه كتب مستقلة، وسمي في علوم القرآن باسم خاص به، ولكن مع هذا يمكن درجه تحت عنوان (علم التفسير)، لأن أسباب النزول تشكل وبشكل عام قرينة لفهم القرآن بما هو كلام لله تعالى، ذو معنى نزل متناولا هذه الأحداث ومبينا لأسبابها وعلاجها.
3 - بحث الاحكام الفقهية، وكذلك بحث (الناسخ والمنسوخ)، و (الخاص والعام) و (المقيد والمطلق).
4 - بحث (إعجاز القرآن)، ويتناول هذا البحث إثبات أن مضمون القرآن الكريم - بما هو كلام لله تبارك وتعالى - مضمون فيه جانب الإعجاز والتحدي لقوانين الطبيعة التي عرفها الإنسان.
فالإعجاز - إذن - صفة من أوصاف القرآن الكريم باعتباره كلاما دالا على المراد، فبحثه إذن داخل ضمن بحوث علم التفسير أيضا.
5 - الأبحاث التي تتناول تأثير القرآن الكريم في حياة البشرية بشكل عام