فيها وفي حدود الآيات القرآنية والنصوص المعتبرة التي توضح الرؤية فيها، وذلك في حدود المقاصد والأهداف القرآنية.
إن هذه الأسس - مضافا إليها ما ذكرناه من بعض النقاط في المنهج الصحيح للتفسير - يمكن أن تشكل أساسا لمنهج التفسير المقترح في الحوزات العلمية.
وفي الختام لا بد من أن اسجل كلمة شكر للإخوة الأعزاء الأفاضل في مجمع الفكر الإسلامي الذين أتاحوا هذه الفرصة لكتابة هذه المقدمة، ولطبع هذا النتاج والبضاعة المزجاة التي أقدمها بين يديه سبحانه وتعالى، سائلا منه القبول لي ولإخواني الأعزاء الذين ساهموا في هذا العمل القليل رجاء الأجر الكثير منه تعالى، فإنه يقبل اليسير ويعطي الكثير بمنه وفضله وجوده، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
محمد باقر الحكيم 29 جمادى الثانية 1418 ه