لله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله.
ثم يدنو منه فيقبله فإن لم يتمكن من تقبيله فليمسحه بيديه ويقبلهما (1) ويقول:
أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة عند الله تعالى، اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك وعلى سنة نبيك أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وأن الأئمة من ذريته - ويسميهم - حججه في أرضه وشهداءه على عباده - إلى آخر الدعاء -.
ثم يستلمه (2) ويطوف وهو ذاكر فإذا بلغ الكعبة فليقل:
" اللهم صل على محمد وآله وأدخلني الجنة برحمتك وعافني من السقم وأوسع علي من الرزق الحلال وادرأ عني شر فسقة العرب والعجم والجن والأنس ".
وإذا استقبل الميزاب فليقل: " اللهم أعتقني من النار، وأوسع علي من رزقك الحلال، وادرأ عني شر فسقة الجن والأنس، وأدخلني الجنة برحمتك ".
ويقول بين الركن الغربي واليماني (3): " اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واعف عني وأقلني عثرتي وأقبل توبتي أتوب إلى الله - ثلاث مرات - ويطابق ذلك بالندم والعزم ويقول ثلاث مرات: استغفر الله.
ويقول كلما استقبل الحجر الأسود: " الله أكبر الله أكبر السلام على رسول الله وآله الطاهرين " ويقبله في كل شوط، فإن لم يقدر فليفتتح به ويختم،