فإن لم يتمكن منه فليمسحه بيده ويقبلها، فإن لم يقدر على ذلك فليشر إليه بيده ويقبلها.
ويقول في طوافه: " اللهم إني أسألك باسمك الذي يمشي به على ظلل الماء كما يمشي به على جدد الأرض، وأسألك بكل اسم عظمته، أن تقبل توبتي وتغفر خطيئتي وتجاوز عن زلتي وتشكر سعيي في مرضاتك وتضاعف ثوابي على طاعتك وتوسع علي من رزقك الحلال ".
ويدعو في أثناء ذلك بما أحب، ويسأل الله تعالى ما أحب.
ويقول عند باب الكعبة: " سائلك فقيرك مسكينك ببابك فتصدق عليه بالجنة ".
فإذا بلغ الركن اليماني فليستلمه ويقبله وليسر منه (1) إلى زاوية المسجد مقابلة (2) ويقول: " السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك وعلى أهل بيتك الطاهرين، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا برحمتك عذاب النار " يصنع هذا في كل شوط.
فإذا كان في الشوط السابع فليقف على المستجار، ويبسط يديه على البيت وليلصق بطنه وخده به ويقول: " اللهم إن البيت بيتك والعبد عبدك وهذا مقام العائذ بك من النار اللائذ بعفوك من سخطك المستجير برحمتك من عذابك فارحم اللهم ذل موقفي بين يديك وارزقني في مقامي هذا الفوز بالجنة وأجرني من النار وزوجني من الحور العين " ويتعلق بأستار الكعبة ويدعو ويتضرع ويلج (3) في المسألة للدنيا والآخرة.