النون مع الكاف النبي صلى الله عليه وآله وسلم سئل عن قول: سبحان الله، فقال:
إنكاف الله من كل سوء أي تنزيهه وتقديسه يقال: نكفت من الامر، إذا استنكفت منه، وأنكفت غيرى، وهو من النكف، وهو تنحية الدمع عن خدك بإصبعك، ورأينا غيثا ما نكفه أحد: سار يوما ويومين، وبحر لا ينكف (نكل) إن الله يحب النكل على النكل، قيل: وما النكل فقال صلى الله عليه وسلم وآله وسلم: الرجل القوى المجرب المبدئ المعيد على الفرس القوى المجرب المبدئ المعيد، أي الذي أبدأ في الغزو وأعاد] [حتى عاد مجربا مرتاضا في ذلك وهو من التنكيل قال أبو زيد: رجل نكل لأعدائه، ونكل بوزن شبه وشبه، أي ينكل به أعداؤه قال رؤبة:
قد جرب الأعداء منى نكلا نطحا مع الصك ومضغا أكلا ويقال: أنه لنكل شر ونكل شر والتنكيل: المنع والتنحية عما يريد، ومنه النكل:
القيد نكب عن وحشي قاتل حمزة: أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأسلمت فقال: كيف قتلت حمزة فأخبرته، قال: فتنكب وجهي فكنت إذا رأيته في الطريق تقصيتها وروى: قال: فتنكب عن وجهي