وعن تميم الداري: خذ من دينك لنفسك ومن نفسك لدينك حتى يستقيم بك الأمر على عبادة تطيقها وعن بريدة قال: بينما أنا ماش في طريق إذا أنا برجل خلفي فالتفت فإذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأخذ بيدي فانطلقنا، فإذا نحن برجل يصلى يكثر الركوع والسجود، فقال لي: يا بريدة، أتراه يرائى ثم أرسل يده من يدي وجمع يديه وجعل يقول:
عليكم هديا قاصدا، عليكم هديا قاصدا، إنه من يشاد هذا الدين يغلبه عائشة رضى تعالى عنها في قصة الإفك: إنها قالت) [: أتينا الجيش بعد ما نزلوا موغرين في حر الظهيرة وفيها: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخذه ما كان يأخذه من البرحاء عند الوحي وأي داخلين في الوغرة وهي فورة القيظ وشدته، ومنها وغر صدره، والوغير: اللحم المشوي على الرمضاء ومغورين من التغوير، وهو النزول للقائلة شديد الطباق لهذا الموضع لولا الرواية على أن تحريف النقلة غير مأمون لترجل كثير منهم في علم العربية، والإتقان في ضبط الكلم مربوط بالفروسية فيه ا لبرحاء: شدة الكرب وغل عكرمة رحمه الله تعالى من لم يغتسل يوم الجمعة فليستوغل أي فليغسل المغابن والأرفاغ ليزول صنانها ونتنها، لأن القوم كانوا يعملون الأعمال الشاقة فتعرق منهم مغابنهم، ويستنجون بالأحجار فأراد أن ينظفوا هذه المواضع بالغسل إن لم يكن الغسل والاستيغال: استفعال من الوغول في الشئ، وهو الدخول في أقصاه الواو مع الفاء وفض النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر بصدقة أن توضع في الأوفاض هم الفرق من الناس، من قولهم: وفضت الإبل تفض وفضا إذا تفرقت، أو الذين معهم أوفاض، جمع وفضة، وهي كالكنانة يلقى الراعي فيها طعامه، أو الفقراء الضعاف