ممثون في (تب). مثال في (رث). امتثلوه في (زف). تمث في (هل).
الميم مع الجيم مجر النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن المجر.
هو ما في البطون، وهذا كنهيه عن الملاقيح، أي عن بيعها.
ويجوز أن يسمى بيع المجر مجرا اتساعا في الكلام. وكان من بياعات أهل الجاهلية، وكانوا يقولون: ما جرت مما جرة وأمجرت إمجارا.
وفي الحديث كل مجر حرام، وأنشد الليث:
ألم يك مجرا لا يحل لمسلم نهاه أمير المصر عنه وعامله ولا يقال لما في البطن مجرا إلا إذا أثقلت الحامل.
قال أبو زيد: ناقة ممجر، إذا جازت وقتها في النتاج، وحينئذ تكون مثقلة لا محالة.
ومنه قولهم للجيش الكثير: مجر، وما لفلان مجر أي عقل رزين. وأما اللمجر محركا فداء في الشاة. يقال: شاة ممجار وممجر، وغنم مما جير، وهي التي إذا حملت هزلت وعظم بطنها فلا تستطيع القيام به، فربما رمت بولدها، وقد أمجرت ومجرت. وعن ابن لسان الحمرة: الضأن مال صدق إذا أفلتت من المجر.
شكت فاطمة إلى علي رضي الله تعالى عنها مجل يديها من الطحن، فقال لها: لو أتيت أباك فأتته.
هو أن تغلظ اليد ويخرج فيها نبخ من العمل. وقد مجلت مجلا ومجلت مجلا.
ومنه حديثه صلى الله عليه وسلم: إن جبرئيل عليه السلام نقر في رأس رجل من المستهزئين فتمجل رأسه قيحا ودما.
أي امتلأ كالمجل.
ومنه قول العرب: جاءت الإبل كأنها المجل، أي ممتلئة كامتلاء المجل.