وبمصغرة سمى لؤي بن غالب وجمعه ألآء كألعاء.
فطأ ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ذكر مقتلة مسيلمة، وأنه رآه أصفر الوجه أفطأ الأنف، دقيق الساقين.
الفطأ والفطس: أخوان.
فطم ابن سيرين رحمه الله تعالى بلغه أن عمر بن عبد العزيز أقرع بين الفطم، فقال: ما أرى هذا إلا من الاستسقام بالأزلام.
هو جمع فطيم، وليس جمع فعيل على فعل في الصفات بكثير. قال سيبويه: وقد جاء شئ منه يعني من فعيل صفة قد كسر على فعل، شبه بالأسماء لأن البناء واحد، وهو نذير ونذر، وجديد وجدد، وسديس وسدس، أورد هذه الأمثلة في جمع فعيل بمعنى فاعل، ولم يورد في فعيل بمعنى مفعول، إلا قولهم عقيم وعقم. قال: فشبهوها بجديد وجدد. كما قالوا: قتلاء، وفطم نظير عقم.
الأزلام: القداح.
كره الإقراع بين ذراري المسلمين، وكان عنده التسوية بينهم في العطاء، أو زيادة من رأى زيادته من غير إقراع.
الفواطم في (سي). فطس في (سن). فطراطها في (دج). الفطيمة في (ثع).
الفاء مع الظاء [فظاظة في هر].
الفاء مع العين فعم في الحديث: لو أن امرأة من الحور العين أشرفت لأفعمت ما بين السماء والأرض ريح المسك.
الافعام: الملء البليغ يقال: أفعمت الرجل وأفعمته، وفعمته وفغمته، إذا ملأته فرحا أو غضبا.
وفي أمثالهم: أفعمت بيم، ثم غضت بسم. يضرب للحسود أي ملئت بمثل البحر من الحسد ثم لا غاض حسدك الا بسم منخرك، أو بسم الإبرة في الضيق.