الخلف، وكلما رد يده إلى مؤخره ليأخذ شيئا من حقيبته فقد أخلف بها. ويقال لما وراء الرجل: خلفه.
هبته بالسيف وهبجه: ضربه.
مسح ابن عمر رضي الله تعالى عنهما لا تمسح الأرض إلا مرة، وتركها خير من مائة ناقة كلها أسود المقلة.
هو أن يمسحها المصلي ليسوي موضع سجوده، فرأى ترك ذلك واحتمال المشقة أولى.
الضمير في تركها للمرة أو للمسحة.
كل: مذكر اللفظ فلذلك قال أسود، ومنه قولهم: كل أذن سامع، وكل عين ناظر، وهذا نحو حمله على التوحيد والجمع.
مسد في (رف). ومسكتان في (سف). مسكا في (صف). مسحاء في (سح). مسكة والمسكان في (عر). مسك في (فر). ولامستها في (جر). متماسكا في (شذ). ممسكة في (حج).
الميم مع الشين مشق طلحة رضي الله تعالى عنه رأى عمر عليه ثوبين ممشقين وهو محرم فقال: ما هذا قال: ليس به بأس يا أمير المؤمنين، إنما هو مشق.
هو المغرة. والممشق: المصبوغ بالمشق.
ومنه حديث جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه: كنا نلبس الممشق في الإحرام، وإنما هو مدر.
يجوز لبس المصبغ للمحرم إذا لم يكن بالطيب كالورس والزعفران والعصفر، وإنما كرهه عمر لئلا يراه الناس فيلبسوا ما لا يجوز لبسه.
مشى في الحديث: إن إسحاق أتاه إسماعيل عليهما السلام، فقال له إنا لم نرث من أبينا مالا، وقد أثريت وأمشيت فأفئ علي. مما أفاء الله عليك فقال إسحاق: يا إسماعيل ألم ترض أني لم أستعبدك حتى تجيئني فتسألني المال.