مضض في الحديث ولهم كلب يتمضمض عراقيب الناس.
من المض، وهو المص إلا أنه أبلغ منه.
مضضنا في (خب). المضغ في (وض).
الميم مع الطاء مطى النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا مشت أمتي المطيطاء، وخدمتهم فارس والروم، كأن بأسهم بينهم.
هي ممدودة ومقصورة، بمعنى التمطي، وهو التبختر ومد اليدين. وأصل نمطى تمطط تفعل من المط وهو المد. وهي من المصغرات التي لم يستعمل لها مكبر، نحو كعيت وجميل وكميت. والمريطاء، وقياس مكبرها ممدودة مرطياء بوزن طرمساء، ومقصورة مرطيا بوزن هر بذي، على أن الياء فيهما مبدلة من الطاء الثالثة.
أبو بكر رضي الله تعالى عنه أتى على بلال وقد مطي به في الشمس، فقال لمواليه:
قد ترون أن عبدكم هذا لا يطيقكم فبيعونيه. قالوا: اشتره فاشتراه بسبع أواقي فأعتقه، فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحدثه، فقال: الشركة. فقال: يا رسول الله إني قد أعتقته.
المط والمد والمطو واحد. ومنه المطو في السير. قال امرؤ القيس:
مطوت بهم حتى يكل غزيهم وحتى الجياد ما يقدن بأرسان وكانوا إذا أرادوا تعذيبه بطحوه على الرمضاء.
مطر في الحديث خير نسائكم العطرة المطرة.
أي المتنظفة بالماء.
ومنه قول عامر بن الظرب لامرأته: مري ابنتك ألا تنزل مفازة إلا ومعها ماء فإنه