أي صارت لجبة وهي التي خف لبنها. وقيل: إنها في المعز خاصة، ومثلها من الضأن الجدود قال:
عجبت أبناؤنا من فعلنا إذ نبيع الخيل بالمعزى اللجاب ونظير لجبت نيبت وعود.
وفي كتاب العين: لجبت لجوبة.
الرباب قبل الولادة أي لعلك اشتريتها بعد خروجها من الرباب، وهو وقت الغزر.
في الحديث: في الجنة النجوج يتأجج من غير وقود.
هو العود الذكي كأنه الذي يلج في تضوع رائحته. وقد ذكر سيبويه فيه ثلاث لغات:
ألنجج وألنجوج ويلنجوج. وحكم على الهمزة والنون بالزيادة حيث قال: ويكون على أفنعل في الاسم والصفة، ثم ذكر ألنجج وألندد.
اللجب في (أر). لجينا في (دك). تلجمي في (كر). اللجبة في (مح). اللج في (نش). إذا التج في (اج). وتلجم في (ثف).
اللام مع الحاء لحب النبي صلى الله عليه وسلم كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح قال وهو ثان رجله: سبحان الله وبحمده، والحمد لله، وأستغفر الله، إن الله كان توابا سبعين مرة. ثم يقول: سبعين بسبعمائة. لا خير ولا طعم لمن كانت ذنوبه في يوم واحد أكثر من سبعمائة. ثم يستقبل الناس بوجهه فيقول: هل رأى أحد منكم رؤيا قال ابن زمل الجهني. قلت: أنا يا رسول الله. قال: خير تلقاه، وشر توقاه، وخير لنا وشر على أعدائنا، والحمد لله رب العالمين، أقصص.
قلت: رأيت جميع الناس على طريق رحب لاحب سهل، فالناس على الجادة منطلقون فبينا هم كذلك أشفى ذلك الطريق [بهم] على مرج لم تر عيني مثله قط، يرف رفيفا يقطر نداوة. فيه من أنواع الكلأ فكأني بالرعلة الأولى حين أشفوا على المرج كبروا، ثم أكبوا رواحلهم في الطريق فلم يظلموه يمينا ولا شمالا.