الأوزاعي لا يسهم للعبد ولا الأجير ولا القديديين.
هم تباع العسكر من الصناع. نحو الشعاب والحداد والبيطار بلغة أهل الشام، كأنهم سموا بذلك لتقدد ثيابهم، ويشتم الرجل فيقال له: يا قد يدي وهو مبتذل في كلام الفرس أيضا.
قده في (قو). واقدعوا في (حد). فاقدروا في (زف). وفي (غم). اليقدمية والقدمية في (حو). وقد في (رض). قدعا في (مت). فقد عنى في (ري). لا يقدع أنفه في (بض).
مقدمته في (اص). في قدم في (دح). تحت قدمي في (اث).
القاف مع الذال قذر. النبي صلى الله عليه وسلم كان عليه السلام قاذورة لا يأكل الدجاج حتى يعلف.
القذر: خلاق قال النظافة وهو مجتنب فمن ثم قيل قذر الشئ إذا اجتنبه كراهة له قال العجاج:
وقذرى ما ليس بالمقذور ومنه قالوا: ناقة قذور إذا كانت عزيزة النفس لا ترع ى مع الإبل، ورجل قاذورة، إذا كان متقذرا.
وأما الحديث: إنه لما رجم ما عزا قال: اجتنبوا هذه القاذورة التي حرم الله عليكم.
فمن ألم بشئ فليستتر بستر الله وليتب إلى الله.
فالمراد بها الفاحشة، يعني الزنا لأن حقها أن تتقذر فوصفت بما يوصف به صاحبها. وكذلك كل قول أو فعل يستفحش ويحق بالاجتناب فهو قاذورة.
ومنه الحديث: اتقوا هذه القاذورات التي نهى الله عنها وقال متمم بن نويرة:
وإن تلقه في الشرب لا تلق * فاحشا على الكأس ذا قاذورة متربعا أي لا يفحش في قوله ولا يعربد، ولكنه ساكن وقور.
قذع من قال في الاسلام شعرا مقذعا فلسانه هدر.
القذع: قريب من القذر، وهو الفحش، وأقذع له إذا أفحش.