أي استنبط هذه المقالة وابتحثها باجتهاده، ناظرا قوله تعالى: (تؤتى أكلها كل حين)، من قولهم: انتقرت الدابة بحوافرها نقرا في الأرض إذا احتفرت، وإذا جرت السيول] [انتقرت في الأرض نقرا، واختصها بالذهاب إليها من الانتقار في الدعوة وهو الاختصاص يقال: نقر باسم فلان وانتقر، إذا سماه من بين الجماعة، وهو من قولهم: نقر بلسانه: إذا صوت به، أو اكتتبها وأخذها من عالم، من قول ابن الأعرابي، قال: سمعت أعرابيا من نبي عقيل يقول: ما ترك عندي نقارة إلا انتقرها، أي ما ترك عندي شيئا إلا كتبه والنقارة من قولهم: ما أغنى عنه نقرة ونقارة، أي شيئا قدر ما ينقر الطير ابن سيرين رحمه الله تعالى قال عثمان البتي: ما رأيت أحدا بهذه النقرة اعلم بالقضاء من ابن سيرين هي مستنقع الماء، وأراد البصرة، لأنها بطن من الأرض.
نقع القرظي رحمه الله تعالى إذا استنقعت نفس المؤمن جاءه ملك فقال: السلام عليك ولى الله ثم نزع هذه الآية: (الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم) أي اجتمعت نفسه في فيه كاستنقاع الماء في مكان نقب الحجاج سأل الشعبي فريضة من الجد، فأخبره بقول الصحابة رضى الله تعالى عنهم حتى ذكر ابن عباس رضى الله تعالى عنهما فقال: إن كان لنقابا فما قال فيها] النقاب [وروى: إن كان لمنقابا هو العالم بالأشياء المنقب عنها قال أوس:] جواد كريم أخو مأقط [() نقاب يحدث بالغائب نقا في الحديث: خلق الله جؤجؤ آدم من نقا ضرية أي من رملها يقال: نقا ونقيان ونقوان ضرية: بنت ربيعة بن نزار، وإليها ينسب حمى ضرية وقيل: هي اسم بئر قال:
سقاني من ضرية خير بئر تمج الماء والحب التؤاما