جمع ملذ وهو موضع اللذة، أي ليسيرها في المواضع التي تستلذ السير فيها من المواطئ السهلة غير الحزنة، والمستوية غير المتعادية.
الزبير رضي الله تعالى عنه كان يرقص عبد الله وهو يقول:
أبيض من آل أبي عتيق مبارك من ولد الصديق ألذه كما ألذ ريقي يقال: لذ الشئ، ولذذته أنا، إذا التذذت به.
لذو عائشة رضي الله تعالى عنها ذكرت الدنيا فقالت: قد مضى لذواها وبقي بلواها.
أي لذتها. قال ابن الأعرابي: اللذة واللذوى واللذاذة كلها: الأكل والشرب بنعمة وكفاية، وكأنها في الأصل لذي فعلى من اللذة فقلب أحد حرفي التضعيف حرف لين كالتقضي ولا أملاه. قالوا: كأنها أرادت باللذوي عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبالبلوى ما بعد ذلك.
لذع مجاهد رحمه الله تعالى في قوله تعالى: صافات ويقبضن قال: بسطها أجنحتهن وتلذعهن، وقبضهن.
هو أن يحرك جناحيه شيئا قليلا، ومنه وقيل: تلذع البعير تلذعا إذا أحسن السير قال:
تلذع تحته أجد طوتها نسوع الرحل عارفة صبور في الحديث خير ما تداويتم به كذا وكذا ولذعة بنار.
يعني الكي واللذع الخفيف من الإحراق. ومنه لذعة بلسانه، وهو أذى يسير. ومنه قيل للذكي الشهم الخفيف: لوذع ولوذعي، قال:
وعربة أرض ما يحل حرامها من الناس إلا اللوذعي الحلاحل قيل: أراد به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وعربة: يزيد عربة وهي باحة العرب، وبها سميت العرب، وإنما سكن الراء للضرورة.
اللام مع الزاي اللزاز في سك. [لزبة في (صف).]