أراد بالعفاس والمراس: ملاعبة النساء ومصارعتهن. والعفاس من العفس، وهو أن يضرب برجله عجيزتها.
لعس الزبير رضي الله تعالى عنه رأى فتية لعسا، فسأل عنهم، فقيل: أمهم مولاة للحرقة، وأبوهم مملوك فاشترى أباهم فأعتقه فجر ولاءهم.
اللعس: سواد في الشفة.
والمعنى أن المملوك إذا كانت امرأته مولاة امرأة فأولاده منها مواليها، فإذا أعتقه مولاه جر الولاء فكان والده موالي معتقه.
لعن في الحديث: ثلاث لعينات: رجل عور الماء المعين المنتاب، ورجل عور طريق المقربة، ورجل تغوط تحت شجرة.
اللعينة: كالرهينة اسم للملعون، أو كالشتيمة بمعنى اللعن. ولا بد على هذا الثاني من تقدير مضاف محذوف.
المقربة: المنزل، وأصلها من القرب وهو السير إلى الماء. قال الراعي:
في كل مقربة يدعن رعيلا لعثمة في (بج). لعطه في (ذب). لم يتلعثم في (كب). لعلع في (نص).
اللام مع الغين لغب النبي صلى الله عليه وسلم أهدى له يكسوم ابن أخي الأشرم سلاحا فيه سهم لغب، وقد ركبت معيلة في رعظه، فقوم فوقه. وقل: مستحكم الرصاف وسماه قتر الغلاء.
اللغب واللغاب واللغيب: الذي قذذه بطنان، وهو ردئ، وضده اللؤام.
قال تأبط شرا:
فما ولدت أمي من القوم عاجزا ولا كان ريشي من ذنابي ولا لغب ومنه قالوا للضعيف: لغب، وللذي أضعفه التعب: لاغب.
المعبلة: نصل عريض.