أي ضربتهم وحركتهم، من مصعة بالسيف إذا ضربه. ومنه المماصعة: المجالدة.
وفي حديث ابن عمير: إنه قال: في الموقوذة إذا طرفت بعينها أو مصعت بذنبها.
أي ضربت به وحركته.
ومنه حديث مجاهد: البرق مصع ملك يسوق السحاب.
أي ضربه للسحاب وتحريكه له لينساق.
الجذم: القطع، يريد انقطاع الميرة عنهم.
المجاداة: مفاعلة، من جدا، إذا سأل، أي يسائلونه.
مصر زياد قال على المنبر: إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يقطع بها ذنب عنز مصور، لو بلغت إمامه سفك دمه.
هي التي انقطع لبنها إلا قليلا فهو يتمصر، ولا يكون الامن المعز، وجمعها مصائر، والمصر: الحلب بإصبعين. ومنه قولهم: لبنى فلان غلة يمتصرونها أي لا تجدي عليه تلك الكلمة، وهو يهلك بها إن نشرت عنه.
مصخ في الحديث: فلان والله لو ضربك بأمصوخ من عيشومة لقتلك.
هو الخوصة، يقال: ظهرت أماصيخ الثمام.
والعيشومة: واحدة العيشوم، وهو نبت دقيق طويل محدد الأطراف، كأنه الأسل يتخذ منه الحصر الدقاق.
المصاع في (حم).
الميم مع الضاد مضر حذيفة رضي الله تعالى عنه ذكر خروج عائشة رضي الله تعالى عنها فقال:
يقاتل معها مضر مضرها الله في النار. وأزد عمان سلت الله أقدامها، وإن قيسا لن تنفك تبغي دين الله شرا حتى يركبها الله بالملائكة، فلا يمتنعوا ذنب تلعة.
مضرها أي جمعها. كمال يقال: جند الجنود، وكتب الكتائب. وقال بعضهم:
أهلكها، من قولهم: ذهب دمه خضرا مضرا أي هدرا.
سلت: قطع من سلتت المرأة حناءها.
ذنب التلعة: أسفلها، أي يذلها الله حتى لا تقدر على أن تمنع ذيل تلعة.