قلبه ونخب، كأنما نزع لأن أصله من نخبت الشئ وانتخبته، ومنه الانتخاب للاختيار.
ونخبة الشئ: خياره، كأنك انتزعته من بين الأشياء.
رجل رغيب: واسع الجوف أكول، وقد رغب رغبا، ومنه الرغب شؤم، وأصله من الرغبة، ومنه واد رغيب إذا كان كثير الأخذ للماء، وفي ضده زهيد. وقول الحجاج:
ائتوني بسيف رغيب أي عريض الصفحتين.
نخر عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه رئي على بغلة قد شمط وجهها هرما، فقيل له: أتركب هذه وأنت على أكرم ناخرة بمصر فقال: لا بلل عندي لدابتي ما حملت رجلي.
قيل: هي الخيل، لأنها تنخر نخيرا وهو الصوت الخارج من الأنف ويجوز أن يريد الأناسي من قولهم: ما الدار ناخر أي مصوت.
نخش عائشة رضي الله تعالى عنها كان لنا جيران من الأنصار ونعم الجيران كانوا يمنحوننا شيئا من ألبانهم، وشيئا من شعير ننخشه.
أي نقشره ونعزل عنه قشره، ومنه: نخش الرجل إذا هزل، كأن لحمه قد نخش عنه.
نخل في الحديث: لا يقبل الله من الدعاء إلا الناخلة.
أي المنخولة الخالصة، وهو من باب: سر كاتم.
ناخمهم في (نج). النخة في (جب). بنخرة في (كن). والنخة في (زخ). ونخوة في (كل).
النون مع الدال ندد النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذا كتاب من محمد رسول الله لأكيدر حين أجاب إلى الاسلام وخلع الأنداد والأصنام، مع خالد بن الوليد سيف الله في دوماء الجندل وأكنافها: إن لنا الضاحية من الضحل والبور والمعامي وأغفال الأرض والحلقة والسلاح، ولكم الضامنة من النخيل والمعين من المعمور، لا تعدل سارحتكم، ولا تعد فاردتكم، ولا يحظر عليكم النبات تقيمون الصلاة لوقتها وتؤتون الزكاة بحقها، عليكم بذلك عهد الله وميثاقه.
الند والنديد والنديدة: مثل الشئ الذي يضاده في أموره ويناده أي يخالفه من ند البعير إذا نفر واستعصى.
الضاحية: الخارجة من العمارة، وهي خلاف الضامنة.