فنع معاوية رضي الله تعالى عنه - قال لابن أبي محجن الثقفي: أبوك الذي يقول:
إذا مت فادفني إلى أصل كرمة البيتان.
فقال أبي الذي يقول:
وقد أجود وما مالي بذي فنع وأكتم السر فيه ضربة العنق يقال: فنع فنعا، فهو فنع وفنيع إذا كثر ماله ونما وفي أمثالهم: من قنع فنع. مفتوخ في (عي). أفانين في (سق). فنخ في (زف). الفنيق في (جن). الفنيكين في (غف).
الفاء مع الواو فوق النبي صلى الله عليه وسلم قسم الغنائم يوم بدر عن فواق.
هو في الأصل رجوع اللبن إلى الضرع بعد الحلب سمي فواقا لأنه نزول من فوق، وذلك في الفينة، فاستعمل في موضع الوشك والسرعة والمعنى: قسمها سريعا. وقيل:
جعل بعضهم أفوق من بعض، وحرف المجاوزة هنا بمنزلته في أعطاه عن رغبة، ونحله عن طيبة نفس، وفعل كذا عن كراهية.
والقول فيه أن الفاعل في وقت إنشاء الفعل إذا كان متصفا بهذه المعاني كان الفعل صادرا عنها لا محالة، ومجاوزا إلى جانب الثبوت إياخا.