(رض). مقصدا في (مغ). تقصيتها في (نك). القواصف في (سبح). قصى في (نس).
أقص في (هو). قصر بهم في (أر). بالقصة في (دف). قصموا وقصفوا في (زف). قوصرة في (قر). أقصاهم في (كف). في القصى في (بر). من قصمة في (قر). قصر في بيته في (خم).
القاف مع الضاد قضض النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت دفرة أم عبد الله بن أذينة: كنا نطوف مع عائشة رضي الله عنهما، فرأت ثوبا مصلبا، فقالت: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا رآه في ثوب قضبه.
الضمير للتصليب.
والقضب: القطع، ومنه القضب للرطبة، أنه يقضب، واقتضاب الدابة: ركوبها، قبل أن تراض، لأنه اقتطاع لها عن حال الإهمال والتخلية، ثم استعير منه اقتضاب الكلام، وهو ارتجاله من غير تهيئة.
قال في الملاعنة: إن جاءت به سبطا قضئ العين فهو لهلال بن أمية.
هو الفاسد العين. يقال: قضئ الثوب وتقضأ إذا تفسأ، وقربه قضيئة: بالية متشققة، والقضأة: العيب.
قضض يؤتى الدنيا بقضها وقضيضها.
أي بأجمعها من قولهم: جاءوا بقضهم وقضيضهم، وقضهم [] بقضيضهم - وقد روى:
بالرفع. والمعنى: جاءوا مجتمعين فيقض آخرهم على أولهم، من قولهم. قضضنا عليهم الخيل، ونحن نقضها قضا فانقضت.
القض في الأصل: الكسر، فاستعمل في سرعة الإرسال والإيقاع، كما يقال: عقاب كاسر، وتلخيصه أن القض وضع موضع القاض كقولهم: زور وصوم بمعنى زائر وصائم.
والقضيض: موضع المقضوض لأن الأول لتقدمه وحمله الآخر على اللحاق به كأنه يقضه على نفسه، فحقيقته جاءوا بمستلحقهم ولا حقهم أي بأولهم وآخرهم.
وعن ابن الأعرابي: القض: الحصى الكبار، والقضيض: الحصى الصغار أي جاءوا بالكبير والصغير.