الميم مع اللام ملح النبي صلى الله عليه وآله وسلم سئل عمر عن إملاص المرأة الجنين.
فقال المغيرة بن شعبة: قضى فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بغرة.
الاملاص: الإزلاق. قال الأصمعي. يقال للناقة إذا ألقت ولدها ولم تشعر ألقته مليصا ومليطا، والناقة مملص ومملط أراد المرأة الحامل تضرب فتسقط ولدها فعلى الضارب غرة.
مليح ضحى صلى الله عليه وآله وسلم بكبشين أملحين وروى: إنه خطب في أضحى، فأمر من كان ذبح قبل الصلاة أن يعيد ذبحا، ثم انكفأ إلى كبشين أملحين، وتفرق الناس إلى غنيمة فتجزعوها.
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم: إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار أتى بالموت في صورة كبش أملح، ثم نودي: يأهل الجنة ويأهل النار فيشرئبون لصوته ثم يذبح على الصراط فيقال: خلود لا موت.
الملحة في الألوان: بياض تشقه شعيرات سود، وهي من لون الملح، ومنه قيل للكانونين شيبان وملحان لابيضاض الأرض من الجليت، وهو الثلج الدائم والضريب.
وفي حديث ابن عمر رضي الله عنهما: إنه بعث رجلا يشتري له أضحية، فقال: اشتر كبشا أملح، واجعله أقرن فحيلا.
أي مشبها للفحول في خلقه. وقال المبرد: فحل فحيل: مستحكم الفحلة.
فتجزعوها: أي توزعوها من الجزع وهو القطع.
اشرأب: رفع رأسه وكان الأصل فيه المقامح وهو الرافع رأسه عند الشرب ثم كثر حتى عم.
قدم عليه صلى الله عليه وآله وسلم وفد هوازن يكلمونه في سبي أو طاس أو حنين، فقال رجل من بني سعد: يا محمد إنا لو كنا ملحنا للحارث بن أبي شمير أو للنعمان بن المنذر، ثم نزل منزلك هذا منا لحفظ ذلك لنا، وأنت خير المكفولين، فاحفظ ذلك.
قال الأصمعي: ملحت فلانة لفلان، إذا أرضعت له. والملح والملح: الرضاع بالكسر، والفتح. والممالحة: المراضعة، وهو من الملح بمعنى الحرمة والحلف لأنه