قرحانون في (سع). قربانهم في (شم). لا يقرع في (بض). قرض به في (ذم). القرم في (صه). قرني في (بد). أقراء في (ري). القرم في (عي). تقرم في (عث). يقترع في (حب). فيقرطوها في (خط). قرن في (عم). وفي (حظ). قرن في (شذ). لأستقرئ في (خب). قارف في (دك). قارضوك في (فق). قري في (سن). القراب في (أب). قرفا والقربة في (شن). مقراع في (هل). المقربة في (طر). القرفصاء في (فر). قريع في (فر). اقرح في (فن). قربة من لبن في (لق). قردد في (نف). وقارب في (سد). إلا قرقرها في (صع). لتقارى في (كي). القرطم في (بح).
القاف مع الزاي قزع النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن القزع وروى عن القنازع.
يحلق الرأس ويترك شعر متفرق في مواضع، فذلك، الشعر قزع وقنازع الواحد قزعة وقنزعة إذا فعل به ذلك ومنه القزع من السحاب، ونون القنزعة مزيدة، وزنها فنعلة، ونحوها عنصوة، يقال: لم يبق من شعره إلا قنزعة وعنصوة ولا يبعد أن تكون عنصوة مشتقة من شق العصا، وهو التفريق فتكون أختا لقنزعة من الجهات الثلاث: الوزن والمعنى والاشتقاق.
قزح إن الله ضرب مطعم ابن آدم للدنيا مثلا، أو ضرب الدنيا لمطعم ابن آدم مثلا، وإن قرحه وملحه.
أي توبله من القزح وهو التابل، وملحه من ملح القدر بالتخفيف، إذا ألقى ملحا بقدر، وأما ملحها وأملحها فإذا أكثر ملحها حتى تفسد. ومنه قالوا: رجل مليح قزيح. شبه بالمطعم الذي طيب بالملح والقزح.
وفي أمثالهم: قزح المجلس يطلع.
والمعنى إن المطعم وإن تكلف الانسان التنوق في صنعته وتطييبه وتحسينه فإنه لا محالة عائد إلى حال تكره وتستقذر، فكذلك الدنيا المحروص على عمارتها ونظم أسبابها راجعة إلى خراب وإدبار.
لا تقولوا قوس قزح فإن قزح من أسماء الشياطين.
قال الجاحظ: كأنه كره ما كانوا عليه من عادات الجاهلية وكأنه أحب أن يقال قوس الله فيرفع قدرها، كما يقال: بيت الله وزوار الله. وقالوا: قوس الله أمان من الغرق.