يقال: كرع في الماء يكرع وكرعا كروعا إذا تناوله بفيه من موضعه فعل البهيمة.
وأصله في البهيمة، لأنها تدخل أكارعها.
النخعي رحمه الله تعالى كانوا يكرهون الطلب في أكارع الأرض.
أي في نواحيها وأطرافها يعني الإبعاد في الأرض للتجارة حرصا على المال.
كرى ابن سيرين رحمه الله تعالى إذا بلغ الماء كرا لم يحمل نجسا وروى: إذا كان الماء قدر كر لم يحمل القذر.
الكر: ستون قفيزا، والقفيز: ثمانية مكاكيك، والمكوك: صاع ونصف.
كرب في (جو). وفي (قح). الكرزين في (حم). وكراكر في (صل). الكرع في (فش). والكرانيف في (غس). فاكرش في (رس). الكراديس في (شذ). بين كريمين في (لك). الكرم في (فت).
الكاف مع الزاي كزم عون رحمه الله تعالى قال في وصية لابنه، وذكر رجلا يذم: إن أفيض في الخير كزم، وضعف واستسلم. وقال: الصمت حكم، وهذا مما ليس لي به علم. وإن أفيض في الشر قال: يحسب بي عي، فتكلم فجمع بين الأروى والنعام، ولاءم ما لا يتلاءم.
الكزم، والأزم: أخوان، أمسك عن الكلام وسكت فلم يفض في الخير وانخزل، وأخذ يحسن عادة الصمت، ويضرب له الأمثال، ويتجاهل ويتعامى عن وجه الخوض فيه.
وأما في الشر فنشيط للإفاضة فيه، خائف إن سكت أن يظن فيه فهاهة، فهو يحتشد للتكلم فيه ويجمع نفسه له، ويتكلم بالمتنافر من الكلام الذي لا يأخذ بعضه بأعناق بعض. وهو راكب رأسه لا يبالي كأنه أراد ابنه على ألا يكون محمد أبناء جنس هذا الكلام وأشكاله، وأن يرفع نفسه عن طبقته، ونصحه أن يكون من مفاتيح الخير ومغاليق الشر حتى لا يكون مذموما مثله.
الكزم في (عي).
الكاف مع السين كسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليس في الإكسال إلا الطهور.