الواو مع اللام النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا توله والدة عن ولدها، ولا توطأ حامل حتى تضع، ولا حائل حتى [تستبرأ بحيضة أي لا تعزل عنه، من الواله، وهي التي فقدت ولدها قالوا: التبريح: قتل السوء، كإلقاء السمكة حية على النار، وإلقاء القمل فيها ولى كان صلى الله عليه وآله وسلم يقول: اللهم إني أسألك غناي وغنى مولاي هو كل ولى كالأب، والأخ، وابن الأخ، والعم وابن العم والعصبة كلهم ومنه حديثه صلى الله عليه وآله وسلم: أيما امرأة نكحت بغير أمر مولاها فنكاحها باطل نهى صلى الله عليه وآله وسلم أن يجلس على الولايا ويضطجع عليها هي البراذع] [، لأنها تلى ظهور الدواب، الواحدة ولية وفى حديث ابن الزبير رضى الله تعالى عنهما: إنه خرج فبات بقفر، فلما قام ليرحل وجد رجلا طوله شبران، عظيم اللحية على الولية، فنفضها فوقع، ثم وضعها على الراحلة، وجاء وهو على القطع فنفضه فوقع، فوضعه على الراحلة وجاء وهو بين الشرخين، فنفض الرحل، ثم شده وأخذ السوط ثم أتاه وقال: من أنت فقال: أنا أزب فقال: وما أزب قال: رجل من الجن قال: افتح فاك أنظره ففتح فاه قال: أهكذا خلوقكم وروى: حلوقكم، ثم قلب السوط فوضعه فوق رأس أزب حتى باص القطع: الطنفسة
(٣٧٨)