النقيق: صوت الضفدع، فإذا مد ورجع فهو نقنقة. والدجاجة تنقنق ولا تنق، لأنها ترجع قالوا: الإل: الربوبية وعن المؤرخ: الإل: الأصل الجيد والمعدن الصحيح، أي لم يجئ من الأصل الذي جاء منه القرآن ويجوز أن يكون بمعنى السبب والقرابة، من قوله عز وجل: (لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة) وقول حسان:
لعمرك أن إلك من قريش * كإل السقب من رأل النعام والبر: الصدق من قولهم: صدقت وبررت وبر الحالف في يمينه، وهو العام الذي أدركه تخصيص والمعنى: إن هذا كلام غير صادر عن مناسبة الحق ومقاربته والإدلاء بسبب بينه وبين الصدق.
نقب: عمر رضى الله تعالى عنه - أتاه أعرابي فقال: إن أهلي بعيد، وإني على ناقة دبراء عجفاء نقباء، واستحمله، فظنه كاذبا فلم يحمله فانطلق الأعرابي فحمل بعيره، ثم استقبل البطحاء، وجعل يقول وهو يمشي خلف بعيره:
أقسم بالله أبو حفص عمر * ما إن بها من نقب ولا دبر اغفر له اللهم إن كان فجر نقب: وعمر مقبل من أعلى الوادي، فجعل إذا قال: اغفر له اللهم إن كان فجر قال: اللهم صدق حتى التقيا فأخذ بيده فقال: ضع عن راحلتك فوضع فإذا هي نقبة عجفاء، فحمله على بعير وزوده وكساه النقب: رقة الأخفاف وتثقبها فجر: مال عن الحق وكذب.