الفريقة: تمر يطبخ بحلبة، وفرقت للنفساء، وأفرقت، إذا صنعتها لها.
فأل وكان صلى الله عليه وآله وسلم يتفاءل ولا يتطير.
الفأل والطيرة قد جاءا في الخبر والشر، تقول العرب: ولا فأل عليك وقال الكتيت:
وكان اسمكم لو يزجر الطير عائف لبينكم طيرا مبينة الفال مجئ الطيرة في الشر واسع لا يفتقر فيه إلى شاهد، إلا أن استعمال الفأل في الخير أكثر.
ومنه حديثه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قيل: يا رسول الله، ما الفأل فقال: الكلمة الصالحة. واستعمال الطيرة في الشر أوسع، وقد جاءت مجئ الجنس في الحديث، وهو قوله: أصدق الطيرة الفأل.
الفئام في (أخ). في فأس رأسه في (صب). الفئ في (خر) وفي (قص). أفئدة في (بخ).
الفاء مع التاء فتح النبي صلى الله عليه وآله وسلم - كان يستفتح بصعاليك المهاجرين أي يفتتح بهم القتال تيمنا بهم وقيل: يستنصر بهم، من قوله تعالى: إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح وكما التقى الفتح والنصر في معنى الظفر التقيا في معنى المطر، فقالوا: قد فتح الله علينا فتوحا كثيرة، تتابعت الأمطار، وأرض بني فلان منصورة، أي مغيثة.
الصعلوك: الذي لا مال له، ولا اعتمال، وقد صعلكته إذا ذهبت بماله، ومنه تصعلكت الإبل إذا ذهبت أوبارها.
فتخ كان صلى الله عليه وآله وسلم إذا سجد جافى عضديه عن جنبيه، وفتخ أصابع رجليه.
أي نصبها وغمز موضع المفاصل إلى باطن الرجل يقال: فتخها يفتخها فتخا، وفتخ الرجل يفتخ فتخا فهو أفتخ وهو اللين مفاصل الأصابع من عرض، ومنه قيل للعقاب فتخاء، لأنها إذا انحطت كسرت جناحيها وغمزتها.