الوضين: بطان موضون، أي منسوج وإنما قلق لضمرها دينها: أي دين مصاحبها لا ألما: أي لم يلم بالذنوب، وأكثر ما تجئ (لا) هذه مكررة الواو مع الطاء وطأ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ألا أخبركم بأحبكم إلى وأقربكم منى مجالس يوم القيامة: أحاسنكم أخلاقا، الموطئون أكنافا، الذين يألفون ويؤلفون، ألا أخبركم بأبغضكم إلى وأبعدكم منى مجالس يوم القيامة، الثرثارون والمتفيهقون قيل: يا رسول الله وما المتفيهقون قال: المتكبرون قال المبرد: قولهم فلان موطأ الأكناف، أي أن ناحيته يتمكن فيها صاحبها غير مؤذى ولا ناب به موضعه، من التوطئة وهي التمهيد والتذليل الثرثار: الكثير الكلام، ومنه قيل الثرثار للنهر، علم له، وهو من قولهم: عين ثرة، كثيرة الماء.
المتفيهق: من الفهق، وهو الامتلاء، يقال: فهق الحوض فهقا وأفهقته، وهو الذي يتوسع في كلامه ويملأ به فاه، وهذا من التكبر والرعونة إن رعاء الإبل ورعاء الغنم تفاخروا عنده صلى الله عليه وآله وسلم، فأوطأهم رعاء الإبل غلبة فقالوا: وما أنتم يا رعاء النقد هل تخبون أو تصيدون فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: بعث موسى وهو راعى غنم، وبعث داود وهو راعى غنم، وبعثت وأنا راعى غنم، أهلي بأجياد فغلبهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم