القاف مع الفاء قفو النبي صلى الله عليه وآله وسلم: نحن بنو النضر بن كنانة لا ننتقي من أبينا، ولا نقفو أمنا.
أي لا نتهمها ولا نقذفها. يقال: قفا فلان فلانا إذا قذفه بما ليس فيه. ومنه قوله تعالى: ولا تقف ما ليس لك به علم.
والقفية: القذيفة كالشتيمة والعضيهة. وقالت امرأة في الجاهلية:
من رجل تحمله مطيه * وقربة موكعة مقريه يأتي بني زيد على ضريه * يخبرهم ما قلت من قفيه وهو من قفوته: إذا اتبعت أثره لأن المتهم متتبع متجسس.
ومنه حديث القاسم: لا حد إلا في القفو البين.
ومنه حديث حسان بن عطية: من قفا مؤمنا بما ليس فيه وقفه الله في ردغة الخبال حتى يجئ بالمخرج منه.
ردغة الخبال: عصارة أهل النار.
قفر ما أقفر بيت فيه خل.
أي ما صار ذا قفار، وهو الخبز بلا أدم.
قفر نهى صلى الله عليه وآله وسلم عن قفيز الطحان.
هو أن يستأجر رجلا ليطحن له كر حنطة بقفيز من دقيقها.
ونحوه حديث رافع بن خديج رضي الله تعالى عنه: لا تستأجرها بشئ منها.
قفع عمر رضي الله تعالى عنه سئل عن الجراد. فقال: وددت أن عندنا منه قفعة أو قفعتين.
هي شئ ضيق الأعلى واسع الأسفل كالقفة، تتخذ من خوص يجتبى فيه الرطب من